مسيرتنا
بدأت رحلتنا نحو النجاح بخطوات من الشغف والعمل الجاد والخبرة. اتخذنا الخطوة الأولى عام 1945 ، وكان طموحنا تطوير الفن الأردني والترويج له، لذلك أنشأنا معهد "النهضة" الثقافي والفني. قدم المعهد العديد من الدورات الثقافية والفنية في آن واحد منها الطباعة واللغات والمحاسبة ومجالات مختلفة مثل الشعر والرسم المعماري، ليحتل المعهد مركزا" مهما في الوسط بعدما استضاف أول معرض فني في الأردن وثَقه المتحف الوطني للفنون الجميلة في كتابه "تاريخ الفن في الأردن".
مسيرتنا
ورد ذكر انجازات معهد النّهضة العلمي، وانجازات المؤسّسين ، السيّد كمال عودة، وزوجته السيّدة روبيكا البهو في كتاب "سبعون عاماً من الفن الأردني المعاصر".
تماشياً مع تطوّر الفنون الجميلة، عام ١٩٧٨ تأسّست مكتبة سمير وغسّان. كان الهَدف الأساسي هو دعم و تَطْوير الفَن في الأردُن، وذلك من خِلالِ تأمين كُل ما يَلزم مِن مَواد و أَلوان عالِية الجَوْدة من مُختَلَف أنْحاء اوروبا و الوِلايات المُتّحِدة الأمريكيّة، و تَوزيعها في الأردُن.
ايماناً منّا أن التميّز هو ما يَحجِز لكَ تذكرة النجاح، كنّا أوّل من وفّر المواد الهندسيّة للطلاب، بالإضافة الى القرطاسية والمستلزمات المكتبيّة.
بعد خِبرَةٍ امتدّت لسنوات، أصبحنا قادرين على فَهم مُتطلبات واحتياجات المُجتمع، بدأنا بِرسمِ خطواتِنا نحو انشاء مُجتمع مُثقّف فنيّاً، يمتلك الحرفيّة العالية و التعليم الأكاديمي اللازم.
من هنا انطلقت فكرة المركز الفنّي لمكتبة سمير وغسّان The Art Hub.
من نحن
The Art Hub هو أول مركز تدريبي لتعليم "الايربرش" في الأردن, و هو متابعة لمسيرةٍ فنّية امتدّت لأعوام من الخبرة، المجهود، والطموح، في عام ٢٠١٩ بدأنا برسم خطواتٍ جديدة.
لم يقتصر دورنا على تعليم "الايربرش" بل اعتمدنا برنامجاً متكاملاً لتعليم الفنون الجميلة.
يتميّز مركزنا ببرنامجه الأكاديمي, الذي تمّ وضعه بناءاً على خبرةٍ عمليةٍ طويلة ليتمكن الطلّاب من التطوّر والإبداع مهما اختفلت مستوياتهم.
لا تعتمد دوراتنا على التلقين والنسخ, بل نقوم بتحديد مستوى كل طالب لنتمكّن من تطويرها والتدّرج معه من أساسّيات الفن وصولاً إلى الاتقان. كما تتميّز الدورات أنها تُمَكّن كل طالب من اتقان وابراز امكانيّاته في الرّسم، بالاعتماد على الخطوط الخارجيّة والظلال والضّوء والنسب الدقيقة ،ممّا يجعله قادراً على الرسم بالأسُس الصحيحة.
رؤيتنا ورسالتنا
في عصرٍ السرعة والتكنولوجيا، ازداد التوجه نحو ما يلبّي الحاجات اليومية بسرعةٍ وسهولة، وفي ظل ما يعيشه العالم من ظروف، اختلفت فيها الاحتياجات تماماً كما اختلفت مقاييس الجمال.
هدفنا هو توفير مساحة خاصة لطلابنا، مساحة تتيح لهم اطلاق طاقاتهم الايجابية، اطلاقَ عنان الخيال، والابداع,
مساحةٌ كل الابداعات الخلَاقة لها مكان، حيث لا مكان لشيء ٍإلا الفن والجمال.
بتوجيهاتٍ محترفة لتعليم وتنمية الطاقات الفنيّة، نُتيح الفرصة لأجيالٍ جديدة أن تثبت نفسها فنياً باحترافية عالية، لنصبح وجهةً تدريبةً اقليمية، كما نحن محلياً.